يشهد الرأي العام الرياضي في المغرب ترقبًا كبيرًا لنتائج الاجتماع المرتقب بين مدرب المنتخب وليد الركراكي ورئيس اتحاد الكرة فوزي لقجع. تحليلًا للوضع يظهر أن هناك عوامل مهمة ترجح بقاء الركراكي في منصبه.


1. إنجاز قطر


من المصادر الرياضية القوية يتبين أن تحقيق إنجاز بلوغ المركز الرابع في كأس العالم في قطر يعد عاملًا محوريًا في بقاء الركراكي. الدعم الكبير الذي حظي به من الجماهير والاعتراف بطابعه التاريخي يمنحه صك الاستمرارية رغم عدم تحقيق الأهداف المحددة في البداية.


2. الكان بالمغرب


استضافة المغرب لكأس الأمم الأفريقية تمثل رهانًا كبيرًا، وهو عامل إضافي يعزز فرص بقاء الركراكي. الضيق الزمني لاختيار مدرب جديد، إضافةً إلى نقص المدربين المغاربة المؤهلين وفشل تجارب المدربين الأجانب، يجعل البقاء على الركراكي خيارًا منطقيًا.

الاستنتاج


بناءً على هذه العوامل، يتضح أن الإنجاز المحتمل في قطر وضيق الوقت لاختيار مدرب جديد يجعلان بقاء وليد الركراكي مدربًا للمنتخب المغربي أمرًا محتملاً. استمراره يعزز الاستقرار ويعكس تكريماً للمدرب المحلي في مواجهة التحديات المقبلة، خاصةً مع استضافة المغرب للنسخة القادمة من كأس الأمم الأفريقية.
مساحة أعلانية (Google Ads)